مَاتَ بعد الْعشْر وثلاثمائة نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي آخر التَّيَمُّم ثمَّ فِي نِيَّة الْخُرُوج من الصَّلَاة ثمَّ فِي سُجُود السَّهْو ثمَّ فِي نِيَّة الْإِمَامَة ثمَّ كرر النَّقْل عَنهُ وَهَذِه النِّسْبَة إِلَى بَاب الشَّام وَهِي إِحْدَى الْمحَال الْمَشْهُورَة من الْجَانِب الغربي من بَغْدَاد
٤٤ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه نزيل مَكَّة أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام وَمِمَّنْ يقْتَدى بنقله فِي الْحَلَال وَالْحرَام صنف كتبا مُعْتَبرَة عِنْد أَئِمَّة الْإِسْلَام مِنْهَا الإشراف فِي معرفَة الْخلاف والأوسط وَهُوَ أصل الإشراف وَالْإِجْمَاع والإقناع وَالتَّفْسِير وَغير ذَلِك وَكَانَ مُجْتَهدا لَا يُقَلّد أحدا سمع مُحَمَّد بن عبد الحكم وَالربيع بن سُلَيْمَان قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق توفّي سنة تسع أَو عشر وثلاثمائة قَالَ الذَّهَبِيّ وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء لِأَن ابْن عمار أحد الروَاة عَنهُ لقِيه سنة سِتّ عشرَة وَقَالَ فِي شرح الْمُهَذّب فِي بَاب صفة الصَّلَاة مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَلم يَنْقُلهُ عَن أحد وَهُوَ الثِّقَة الْأمين إِلَّا أَنِّي أخْشَى أَن يكون سبق الْقَلَم من عشرَة إِلَى عشْرين وَقَالَ الذَّهَبِيّ وَحدث ابْن
1 / 98