عبيد على أبي فَاسْتَحْسَنَهُ وَقَالَ جزاه الله خيرا وَولي قَضَاء طرسوس وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
١٤ - مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْحَكِيم بن اعين أَبُو عبد الله الْمصْرِيّ قَالَ ابْن خُزَيْمَة مَا رَأَيْت فِي فُقَهَاء الْإِسْلَام اعرف بأقاويل الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ مِنْهُ وَكَانَ أعلم من رَأَيْت بِمذهب مَالك أَخذ عَن أَشهب وَابْن وهب وَصَحب الشَّافِعِي وتفقه بِهِ وَرجع بعد موت الشَّافِعِي إِلَى مَذْهَب أَبِيه لِأَنَّهُ أَرَادَ أَن يجلس فِي مجْلِس الشَّافِعِي فَلم يُمكن من ذَلِك فَغَضب وَعَاد إِلَى مَذْهَب أَبِيه وانتهت إِلَيْهِ الرِّئَاسَة بِمصْر مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة تسع ذكر فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة لأجل مسَائِل نقلهَا عَن الشَّافِعِي مِنْهَا مَا نَقله عَنهُ الرَّافِعِيّ أَن الصَّائِم يلْزمه الْكَفَّارَة إِذا بَاشر فِيمَا دون الْفرج فَأنْزل
1 / 69