102
لا زالَ بالعَفْوِ مَوْصُفًا لكلِّ فتًى أيِّامُه في فَمِ الدَّهرِ ابْتِسَامَاتُ
١٧٨ - أحمد بن حسن بن محمد
ابن أحمد، أبو العباس،
الحامدي، الدامغاني، القاضي
سمع من أبي الحسين بن سمعون، وأبي إسحاق بن يزداد.
ذكره عبد الغافر، في " تاريخ نيسابور " فقال: شيخ من أصحاب أبي حنيفة، ولي قضاء دامغان فأحسن سيرته، وسمع بالعراق، وخراسان.
قاله في " الجواهر ".
١٧٩ - أحمد بن الحسن بن محمد
ابن عبد العزيز بن محمد بن الفرات، الموقع
ولد سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
وسمع من الدمياطي، والصفي والرضي الطبريين، في آخرين.
قال ابن حجر: سمع منه شيخنا الحافظ أبو الفضل، وغيره. وأثنى عليه.
ومات في عاشر ذي القعدة، سنة ست وخمسين وسبعمائة.
قال: وقرأت بخط القاضي تقي الدين الزبيري: وكان رأسًا في صناعة التوقيع، والكتابة، والحساب، وكان يقصد ذلك، ويعتمد عليه.
واستقر ولده مكانه، رحمهما الله تعالى.
١٨٠ - أحمد بن الحسن بن محمود
ابن منصور، أبو يعلي
مولده سنة خمس، وقيل: ست وخمسين وأربعمائة.
ذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن منده، وقال: حسن المعرفة، يرجع إلى ستر وصلاح.
كتب بأصبهان، وخراسان.
وكان من الحفاظ، عالمًا بمذهب الكوفيين. رحمه الله تعالى.
١٨١ - أحمد بن حسن شاه، الشهاب
أبو الفضل، القاهري، المعروف بابن حسن
اشتغل بعد بلوغه، وحفظ كتبًا، وبرع في فنون، واختص بالشمني، والأقصرائي.
وتوفي ثامن عشر رجب، سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة، قبل أن يكتهل.
قال السخاوي: ونعم الشاب فضلًا، وديانة، وعقلًا، وانجماعًا. رحمه الله تعالى.
١٨٢ - أحمد بن الحسين بن سليمان
ابن فزارة بن عبد الله، قاضي القضاة، شرف الدين
أبو العباس، المعروف بابن الكفري، الدمشقي
قال الولي العراقي: تفقه، وبرع، ودرس، وأفتى.
وناب في الحكم بدمشق، ثم ولي قضاء القضاة بها، ثم تركه لولده قاضي القضاة جمال الدين.
وأضر، وانقطع للعبادة.
وطان قد تلا بالسبع، وأتقن ذلك، وسمع حديث السلفي، وحدث، وسمع منه والدي، والهيثم، انتهى.
وكانت وفاته سنة خمس وسبعين وسبعمائة، وله خمس وثمانون سنة.
وذكره ابن حجر في " إنباء الغمر "، وأثنى عليه.
١٨٣ - أحمد بن الحسين بن علي
ابن بندار بن المطهر بن سعيد بن إبراهيم بن يوسف
ابن يعقوب، الدماوندي، الباركثي، اليوسفي
من أهل دماوند، ناحية بين الري وطبرستان.
كان فقيها، عالمًا فاضلًا، زاهدًا، ورعًا، كثير المحفوظ، متواضعًا.
وذكر أنه من ذرية القاضي أبي يوسف، وأن مولده بقرية من قرى دُماوند، يقال لها باركث، في حدود سنة تسعين وأربعمائة، وله بيت مشهور بالعراق.
وسافر إلى بلاد غزنة والهند، وأقام بها مدة، وصحب الكبار.
ومات بمرو، عصر يوم الثلاثاء، الثالث عشر من شهر رمضان، ست وخمسين وخمسمائة.
وذكره السمعاني في جملة شيوخه، وأنشد له:
عَجبْتُ لِمَن يَمْشِي خَلِيعًا عِذارُهُ ... وقد لاح كالصُّبْحِ المُنير عِذَارُهُ
نِثارُ عِذارٍ كان مِسْكًا وعَنْبرًا ... فقد صار كافُور المشِيبِ نِثارُه
١٨٤ - أحمد بن الحسين بن علي
أبو حامد المروزي، ويعرف بابن الطبري
وكان أبوه من أهل همذان.
سمع أحمد بن الخضر المروزي، وأحمد بن محمد بن عمر المنكري، ومحمد بن عبد الرحمن الدغولي، وغيرهم.
قال الخطيب: وكان أحد العباد المجتهدين، والعلماء المتقنين، حافظًا للحديث، بصيرًا بالأثر.
ورد بغداد في حداثته، فتفقه بها، ودرس على أبي الحسن الكرخي مذهب أبي حنيفة.
ثم عاد إلى خراسان فولى بها قضاء القضاة، وصنف الكتب، وروى.
ثم دخل بغداد، وقد علت سنه، فحدث بها، وكتب الناس عنه، ووثقه البرقاني.
وعن أبيسعد الإدريسي أنه قال: أحمد بن الحُسين، أبو حامد القاضي المروزي، ويعرف بالهمذاني.
كان أصله من همذان.
تولى قضاء بخارى، ونواحيها.
وكان من الفقهاء الكبار لأهل الرأي.
كتب الحديث الكثير، وخرج وصنف " التاريخ ".
وكان مُتقنًا، ثبتًا في الحديث والرواية.
سكن بخارى، ومات بها، سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.

1 / 102