فصل وأمّا إسناد رواية السّوسي قال الشيخ تقي الدين ﵀: قرأت بهذه الرواية القرآن على الشيخ كمال الدين، وقرأ على أبي الجود، وقرأ على الشريف الخطيب، وقرأ على أبي الحسين الخشاب، وقرأ بهذه الرواية مع رواية الدّوري على أبي عبد الله محمد بن أحمد القزويني، وقرأ على [أبي علي الحسن الأنطاكي، عرف بالنافعي] (١)، وقرأ على أبي محمد عبد الله الداجوني النجاد (٢)، وقرأ على أبي بكر محمد بن عبد الرحمن الداجوني الكبير (٢)، وقرأ على أبي عمران موسى بن جرير النحوي الرقي، وقرأ أبو عمران على أبي شعيب السّوسي، وقرأ السّوسي على اليزيدي، وقرأ على أبي عمرو. / قال الشيخ تقي الدين ﵀: وأخبرني بها كمال الدين، وأخبره أبو الجود قال: قال الشريف الخطيب: وقرأت بها أيضا على أبي محمد عبد الله بن أبي الوفاء (٣) القيسي الصقلي، وقرأت بها بمكة شرفها الله على أبي معشر

(١) في الأصل: (أبي الحسن الأنطاكي، عرف باليافعي)، والمثبت من «معرفة القراء الكبار» (ص/ ٤١٦)، و«غاية النهاية» (١/ ٢١٥). (٢) لم أعثر لهما على ترجمة، إلا أن الداجوني الكبير- كما ذكر الذهبي في «معرفة القراء الكبار» (ص/ ٢٦٨)، وابن الجزري في «غاية النهاية» (٢/ ٧٧) - هو لقب لأبي بكر محمد بن أبي أحمد بن عمر الرّملي الضرير، وهو نفسه الذي قرأ على أبي عمران موسى بن جرير الطبري، وقرأ عليه ابن خالته العباس بن محمد الرملي يعرف بالداجوني الصغير. قال ابن الجزري في «غاية النهاية» (٢/ ٧٧): وقد دلس ابن مجاهد اسمه في كتابه، فقال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرملي المقرئ، قال: حدثنا عبد الرزاق. فمحمد بن عبد الله هذا هو الداجوني، وقال في مكان آخر: حدثنا محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا عبد الرزاق بن الحسن. والمقرئ هذا هو الداجوني. اهـ. وانظر: «التلخيص» (ص/ ١٠٤ - ١٠٥)، و«النشر في القراءات العشر» (١/ ١٣٧ - ١٣٩). (٣) في الأصل: (أوفى)، والمثبت من «غاية النهاية» (١/ ٤٦٣)، وسيأتي صحيحا (ص/ ١٥٨)، و(ص/ ١٩٥).