104

طبقات المفسرین

طبقات المفسرين

پوهندوی

علي محمد عمر

خپرندوی

مكتبة وهبة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦

د خپرونکي ځای

القاهرة

قال أبو شامه: كان عالمًا عارفًا بالتفسير، والمذهب، والأصلين، والخلاف، دينًا صدوقا. وقال الذهبي: كان عالما بالمذهب الشافعي، والخلاف، والحديث والتفسير، كثير الفنون. قرأ بالعشرة على ابن تركان. روي عنه ابن خليل، والضياء، والدبيثي، وأجاز للفخر البخاري، وله إجازة من زاهر الشحامي. مات في ذي القعدة سنة ست وستمائة. إنتهى ما وجد من خط مؤلفه. قال تلميذه الحافظ الشمس الداودي رحمه الله تعالى: علقت ذلك من مسودة في أوراق لم يتمها شيخنا، وكان عزمه أن يكون مؤلفا حافلا فلله الحمد والقوة سبحانه إنتهى. نجز هذا الكتاب يوم الجمعة ثالث عشري ذي الحجة الحرام ختام عام ثلاث وسبعين وتسعمائة، على يد فقير رحمة ربه أحمد بن أبي بكر السنفي المالكي، عفا الله عنه وعن إخوانه وعمن أسدى إليه خيرًا وعن جميع المسلمين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا دائمًا أبدًا إلى يوم الدين، ما لاح في غسق علم، وساح في ورق قلم.

1 / 125