طبقات مشایخ په مغرب کې
طبقات المشايخ بالمغرب لأبي العباس الدرجيني
ژانرونه
أبان سهل للناس في ثلاث مسائل شددوا فيها ومما شكره عليه الشيوخ بجبل نفوسة أنه رخص للناس في ثلاث مسائل: أفتى فيها وشهد له كلهم بالصواب، الأولى: أن النساء قد كن في رمضان متى كن في انتظار أيام الحيض إذا أقبل الليل يوقدن النار الليل كله خشية أن يفاجئهن الأمر ولا علم عندهن، فكان ذلك أشد شيء عليهن تعبا ونصبا، فقال لهن أبان: أيما امرأة منكن أحست شيئا من ذلك فلتجعل علما فكل ما رأت على علمها بعد الصبح فاستدلت به، حكمت بذلك ويجزيها، الثانية: أن نساءهن المرضعات كن يرين أن وضوءهن منتقض بأفواه أولادهن فمتى أرضعن أعدن الوضوء في كل وقت صلاة لأجل أفواه الرضع، فقال لهن: أيما امرأة حفظت فم ولدها ومسحته فأرضعت وهي متوضئة فلا ينتقض وضوؤها، الثالثة: أنهن إذا عملن غزلا قد صبغها اليهودي، فمسته رأين أن وضوءهن قد انتقض لمسه، لأن اليهودي نجس، فقال لهن: أيما امرأة مست صباغ اليهودي فليس عليها إلا غسل يديها، وليس عليها إعادة وضوء.
مخ ۹۶