ابن الربيع، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل، كعب بن مالك الأنصاري الخزرجي (^١).
ولد في صفر من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة (^٢)، وسمع من الشيوخ الكبار مثل أبي محمد الجوهري، وأبي يَعْلَى الحنبلي، وأبي بكر الخطيب، ومشيخته في ثلاثة أجزاء (^٣). وحَدّث عنه خلق منهم: السلفي والسمعاني، وابن عساكر، ومن طريقه يروى طبقات ابن سعد (^٤) وابن الجوزي، وأبو موسى المديني (^٥).
قال السمعاني: أسند شيخ بقي على وجه الأرض، وكانت إليه الرحلة من الأقطار، عارف بالقوم مُتديّن، حسن الكلام سريع النسخ، وسمعت منه الطبقات لابن سعد والمغازي للواقدي (^٦).
وقال ابن الجوزي: كان ثقة فهما ثبتا حُجّة متفننا، منفردًا في الفرائض (^٧).
وقال الذهبي: انتهى إليه علو الإسناد (^٨). وتوفي في رجب من سنة خمس وثلاثين وخمسمائة (^٩).
(^١) سير أعلام النبلاء: ٢٠/ ٢٣.
(^٢) المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (ص: ٢١).
(^٣) سير أعلام النبلاء: ٢٠/ ٢٤ - ٢٥.
(^٤) تاريخ دمشق: (١/ ل ١).
(^٥) سير أعلام النبلاء: ٢٠/ ٢٥
(^٦) المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (ص: ٢١).
(^٧) المنتظم: ١٠/ ٩٣.
(^٨) سير أعلام النبلاء: ٢٠/ ٢٥.
(^٩) المنتظم: ١٠/ ٩٤ والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد (ص: (٢١) وسير أعلام النبلاء: ٢٠/ ٢٧.