هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم» (^١) قال:
فدعاهما رسول الله ﷺ (^٢) إلى الملاعنة. وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال: هؤلاء بني قال: فخلا أحدهما بالآخر فقال: لا تلاعنه. فإنه إن كان نبيا فلا بقية. قال: فجاءا فقالا: لا حاجة لنا في الإسلام ولا في ملاعنتك.
فهل من ثالثة قال: نعم الجزية فأقرا بها ورجعا]، (^٣).
٣٥٩ - أخبرنا محمد بن حميد العبدي. عن معمر. عن قتادة. [قال: لما أراد النبي ﷺ أن يباهل أهل نجران. أخذ بيد (^٤) حسن وحسين. وقال لفاطمة: اتبعينا فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا].
٣٦٠ - قال: أخبرنا خالد بن مخلد. قال: حدثنا سليمان بن بلال. قال:
حدثني [جعفر بن محمد. عن أبيه قال: جعل عمر بن الخطاب عطاء الحسن والحسين مثل عطاء أبيهما ﵁].
٣٥٩ - إسناده مرسل.
- محمد بن حميد العبدي. ثقة. تقدم في (٥٠).
تخريجه:
انظر تخريج الحديث السابق. وسير أعلام النبلاء: ٣/ ٢٨٧.
٣٦٠ - إسناده منقطع.
- خالد بن مخلد القطواني. صدوق يتشيع. تقدم في (١١).
- سليمان بن بلال التيمي. ثقة. تقدم في (١٠).
تخريجه:
تقدم برقم (٢٣٥).
(^١) سورة آل عمران. الآيات من ٥٩ - ٦٢.
(^٢) سقطت من المحمودية.
(^٣) انظر عن الخبر وتفسير الآيات: تفسير ابن كثير: ٢/ ٤٠ - ٤٥.
(^٤) في نسخة المحمودية: بيدي.