322

الطبقات الکبری

الطبقات الكبرى

ایډیټر

محمد بن صامل السلمي

خپرندوی

مكتبة الصديق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف

توفي فيها. فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. فقال الحسين: يا أبا محمد خبرني من سقاك. قال: ولم يا أخي. قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، أو لا أقدر عليه. أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى التقى أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما] (^١).
٢٩٤ - قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم. عن ابن (^٢) عون. عن عمير ابن إسحاق قال: [دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده.

٢٩٣ - إسناده مرسل ضعيف.
- عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة. ليس به بأس. تقدم في (٤٠).
- عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي. أبو محمد المدني ثقة جليل القدر. من الخامسة (تق: ١/ ٤٠٩).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في المختصر: ٧/ ٣٩.
٢٩٤ - إسناده ضعيف.
- إسماعيل بن إبراهيم هو ابن عليه. حجة ثبت. تقدم في (١٤٢).
- ابن عون هو عبد الله بن عون بن أرطبان. ثقة ثبت. تقدم في (١٨٤).
- عمير بن إسحاق أبو محمد. مقبول. تقدم في (١٨٤).
تخريجه:
أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٨)، بإسناده من هذا الطريق. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ل ٥٣٧).
وانظر سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٧٣) وسيأتي له شاهدان برقم (٢٩٥) عن أبي الطفيل وبرقم (٢٩٦) عن قتادة. وبذلك يكون الخبر حسنا.

(^١) هذا كلام عن مجهول لا يعلم حاله ولفظه منكر. وقد قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ٨/ ٤٣ تعليقا على ما روى: أن يزيد بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن تسقي الحسن السم وإنه يتزوجها قال: وعندي أن هذا ليس بصحيح وعدم صحته عن أبيه معاوية بطريق الأولى والأحرى.
(^٢) في الأصل، أبي، والتصحيح من المحمودية.

1 / 335