الطبقات الکبری
الطبقات الكبرى
ایډیټر
محمد بن صامل السلمي
خپرندوی
مكتبة الصديق
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
الطائف
الحسن فتحدثا طويلا ثم خرج. ثم قال أيضا بعد ذلك بأيام لابن أبي عتيق:
هل لك في العقيق؟ قال: نعم. فخرجا فمرا بمنزل حفصة. فدخل الحسن فتحدثا طويلا. ثم خرج ثم قال الحسن مرة أخرى لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ فقال: يا ابن أم ألا تقول هل لك في حفصة؟.
٢٦٤ - قال: أخبرنا علي بن محمد. عن ابن جعدبة. عن ابن أبي مليكة. قال: تزوج الحسن بن علي خولة بنت منظور فبات ليلة على سطح أجم (^١) فشدت خمارها برجله والطرف الآخر بخلخالها فقام من الليل فقال:
ما هذا؟ قالت: خفت أن تقوم من الليل بوسنك (^٢) فتسقط فأكون أشأم سخلة (^٣) على العرب. فأحبها. فأقام عندها سبعة أيام (^٤) فقال ابن عمر: لم
٢٦٤ - إسناده ضعيف جدا.
- علي بن محمد هو المدائني تقدم.
- ابن جعدبة هو يزيد بن عياض الليثي أبو الحكم المدني نزيل البصرة كذبه مالك وغيره. (تق: ٢/ ٣٦٩).
- ابن مليكة هو عبد الله بن عبيد الله التيمي المدني. ثقة فقيه. تقدم في (٥٩).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ. دمشق كما في مختصره: ٧/ ٢٧ من هذا الطريق به. وسبق طرف من الخبر في رقم (٢٦٢).
(^١) السطح الأجم: هو الذي لا شرف له- بضم الشين وفتح الراء- أي الذي ليس عليه حائط وجدار (انظر لسان العرب مادة، جمم،: ١٢/ ١٠٨).
(^٢) الوسن: قيل النوم الثقيل وقيل أول النوم (اللسان مادة وسن: ١٣/ ٤٤٩).
(^٣) سخلة: السخلة: ولد الشاة من المعز والضأن ذكرا كان أو أنثى ويطلق على المولود المحبب إلى أبويه. والمراد أشأم امرأة. (اللسان مادة سخل: ١١/ ٣٣٢).
(^٤) المعلوم من السنة أن الرجل إذا تزوج امرأة على زوجته فإنه يقيم عندها سبعة أيام متواصلة إذا كانت بكرا وثلاثة أيام إن كانت ثيبا ثم يعود إلى القسم بينهن (انظر:
منار السبيل: ٢/ ٢٢٤) وخولة عند ما تزوجها الحسن لم تكن بكرا حيث قد سبقه عليها محمد بن طلحة بن عبيد الله كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٢٥٨. وحقها ثلاث ليال لا سبعا. وهذا مما يؤكد ضعف الرواية فإن إسنادها ضعيف جدا وهذه نكارة في المتن تؤكد الضعف.
1 / 307