٢٤٤ - قال: أخبرنا عفان بن مسلم. قال: حدثنا حماد بن سلمة.
قال: أخبرنا هشام بن عروة. عن عروة. [أن الحسن بن علي بن أبي طالب كان يقول إذا طلعت الشمس: سمع سامع بحمد الله الأعظم لا شريك له له (^١) له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
سمع سامع بحمد الله الأمجد لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير].
٢٤٥ - قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي. قال: حدثنا عبيد الله
٢٤٤ - إسناده صحيح.
- هشام بن عروة بن الزبير بن العوام. ثقة فقيه. من الخامسة (تق: ٢/ ٣١٩).
تخريجه:
لم أقف عليه من قول الحسن بن علي ﵁ ولكن ورد مرفوعا من حديث أبي هريرة ﵁ عند مسلم (١٧/ ٣٩) بشرح النووي. أن النبي ﷺ كان إذا كان في سفر وأسحر يقول:، سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا. ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار،.
٢٤٥ - إسناده: لا بأس به.
- عبد الله بن جعفر الرقي. ثقة. تقدم في (٢٢).
- عبيد الله بن عمرو الرقي. ثقة. تقدم في (٢٢).
- إسماعيل بن أبي خالد هو الأحمسي. ثقة. تقدم في (١٨).
- شعيب بن أبي يسار هو مولى ابن عباس. تابعي ترجمه البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في الثقات: ٤/ ٣٥٥ وتقدم في (١٨).
تخريجه:
ذكر القصة مصعب الزبيري في نسب قريش ص ٢٨٢ - ٢٨٣ بسياق آخر حيث زوجها عيسى بن طلحة ليزيد وهو بالشام وأخته في المدينة وزوجها إسحاق ابن طلحة للحسن بالمدينة فلم يدر أيهما قبل. فقال معاوية ليزيد:، أعرض عن هذا، فتركها ودخل بها الحسن.
(^١)، لا شريك له، زيادة من نسخة المحمودية.