٢١٩ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرنا إسرائيل. عن أبي إسحاق قال: بعث علي عمارا والحسن بن علي إلى الكوفة. ونزل علي بذي قار قال (^١): فاستنفراهم فخرج منهم ثمانية آلاف على كل صعب وذلول (^٢).
٢٢٠ - قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا معمر بن يحيى بن سام. قال: سمعت جعفرا. قال: [سمعت أبا جعفر. قال: قال علي: قم فاخطب الناس يا حسن. قال: إني أهابك أن أخطب وأنا أراك. فتغيب عنه
٢١٩ - إسناده ضعيف.
رجاله تقدموا.
تخريجه:
ذكره خليفة في تاريخه (ص: ١٨٣) عن أبي اليقظان. وأخرجه الطبري في تاريخه: ٤/ ٤٩٩ - ٥٠٠ وفيه أن عددهم اثنا عشر ألفا.
٢٢٠ - إسناده ضعيف مرسل.
- معمر بن يحيى بن سام الضبي. ينسب لجده ويقال معمر- بالتشديد- مقبول من السادسة. (تق: ٢/ ٢٦٦).
- جعفر هو الصادق بن محمد الباقر بن علي بن حسين. صدوق. تقدم في (١٥٤).
- أبو جعفر هو محمد بن علي بن حسين الهاشمي. ثقة فاضل. تقدم في (١٥٤).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في المختصر لابن منظور: ٧/ ٢٤ من طريق أبي جعفر عن علي به.
(^١)، قال، من المحمودية.
(^٢) أي خرجوا مسرعين وركبوا من دوابهم الصعب- التي لم تمرن وتعود على الركوب- والذلول- التي دربت على ذلك حتى صارت طائفة. وذلك كناية عن العجلة والصعب من الدواب نقيض الذلول. وفي حديث ابن عباس:، حتى إذا ركب الناس الصعب والذلول. لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف،. (انظر لسان العرب: ١/ ٥٢٤، مادة صعب).