255

الطبقات الکبری

الطبقات الكبرى

پوهندوی

محمد بن صامل السلمي

خپرندوی

مكتبة الصديق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف

فأتاه رجل بطبق عليه تمر فقال: ما هذا أهدية أم صدقة؟ فقال الرجل:
صدقة. قال: فقدمها إلى القوم. قال: وحسن بين يديه يتعفر (^١). قال:
فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فيه. قال: ففطن له رسول الله ﷺ فأدخل إصبعه في في الصبي فانتزع التمرة ثم قذف بها. وقال:، أنا آل محمد لا نأكل الصدقة]،.
٢٠٨ - قال: أخبرنا وكيع بن الجراح. قال: حدثنا شعبة. عن محمد ابن زياد. [عن أبي هريرة. قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه. فقال له رسول الله ﷺ: كخ كخ (^٢) ثم أخذها من فيه فألقاها وقال:، أنا أهل بيت لا نأكل الصدقة]،.

٢٠٨ - إسناده صحيح.
- وكيع بن الجراح ثقة حافظ تقدم في (٣١).
- محمد بن زياد الجمحي مولاهم أبو الحارث. ثقة ثبت ربما أرسل. من الثالثة (تق: ٢/ ١٦٢).
تخريجه:
أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب الزكاة. باب ما يذكر في الصدقة للنبي ﷺ (٣/ ٣٥٤ فتح) من حديث شعبة به نحوه.
ومسلم في صحيحه حديث رقم (١٠٦٩) من حديث شعبة به. والطيالسي كما في منحة المعبود برقم (٨٤٠) مثله. وأحمد في مسنده: ٢/ ٤٠٩.

(^١) يتعفر يتمرغ بالتراب. والعفر: ظاهر التراب (لسان العرب: ٤/ ٥٨٣ مادة عفر).
(^٢) كخ: قال ابن حجر في فتح الباري: ٣/ ٣٥٥ بفتح الكاف وكسرها وسكون المعجمة مثقلا ومخففا وبكسر الخاء منونة وغير منونة فيخرج من ذلك ست لغات.
وهي كلمة تقال لردع الصبي عند تناوله ما يستقذر. قيل عربية. وقيل أعجمية.
وقد أوردها البخاري في باب من تكلم بالفارسية.

1 / 268