الطبقات الکبری
الطبقات الكبرى
پوهندوی
محمد بن صامل السلمي
خپرندوی
مكتبة الصديق
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
الطائف
فآتي بابه وهو قائل. فأتوسد ردائي (^١) على بابه تسفي الريح علي من التراب فيخرج فيراني فيقول: يا ابن عم رسول الله ما جاء بك إلا أرسلت إلي فآتيك. فأقول: لا أنا أحق أن آتيك. فأسأله عن الحديث. فعاش ذلك الرجل الأنصاري حتى رآني وقد اجتمع الناس حولي يسألوني. فيقول: هذا الفتى كان أعقل مني.
٣٥ - أخبرنا هشيم بن بشير. قال: أخبرنا أبو بشر. عن سعيد بن جبير. عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم قال: فقال له بعضهم: أتأذن لهذا الفتى معنا ومن أبنائنا من هو مثله قال: فقال عمر: إنه ممن قد علمتم. قال: فأذن لهم ذات يوم وأذن لي معهم قال: فسألهم عن هذه السورة: «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» (^٢) فقالوا: أمر الله نبيه ﷺ إذا فتح عليه أن يستغفر وأن يتوب إليه. فقال لي:
ما هو يا ابن عباس. قال: قلت ليس كذاك ولكنه أخبر نبيه ﷺ بحضور أجله قال (^٣): فقال: «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» (^٤) فتح مكة.
٣٥ - إسناده صحيح.
- هشيم بن بشير ثقة يدلس تقدم في (٢).
- أبو بشر هو جعفر بن أياس ثقة تقدم أيضا في (٢).
تخريجه:
أخرجه البخاري في عدة مواضع من صحيحه. كتاب المغازي. باب (٥١) وباب مرض النبي ﷺ ووفاته (٨٣) وفي كتاب التفسير. باب قوله: «فسبح بحمد ربك واستغفره» عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. وأخرجه أحمد في المسند: ١/ ٣٣٧. وابن سعد في الطبقات: ٢/ ٣٦٨. ويعقوب في المعرفة: ١/ ٥١٥ كلهم من طريق هشيم عن أبي بشر. وأخرجه الترمذي في كتاب التفسير. باب: ومن سورة النصر من طريق شعبة عن أبي بشر. وأخرجه ابن جرير في التفسير: ٣٠/ ٣٣٣. والحاكم في المستدرك: ٣/ ٥٣٩.
(^١) في الأصل يداي والتصحيح من نسخة المحمودية والطبقات المطبوع: ٢/ ٣٦٨.
وفضائل الصحابة للإمام أحمد.
(^٢) سورة النصر. آية (١).
(^٣) ليست في الأصل.
(^٤) سورة النصر. آية (١).
1 / 138