178

طبقات فقهاء یمن

ایډیټر

فؤاد سَيد، أمين المخطوطات بدار الكتب المصرية

خپرندوی

دار القلم-بيروت

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

سيوفهم، فسئل عن ذلك فقال: كنت أقرأ سورة يس. والذي أرويه عن السلطان وائل بن علي بن أسعد بن وائل، عن الفقيه الزهري، عن الفقيه عبد الله (^١) بن يحيى، أنه زاره مهنئًا بعد وقعة سهفنة، فسأله عن وقعة (^٢) بني مُليك وضربهم له بالسيوف، فلم تقطع فيه، فقال: كنت أقرأ آيات الحفظ، هن قوله تعالى ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ (^٣) ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (^٤) ﴿وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ﴾ (^٥) ﴿وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ﴾ (^٦) ﴿وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ (^٧) ﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾ (^٨) ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ * بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾ (^٩) وهذه الحكاية هي المشهورة.
وذُكر أن الفقيه عبد الله (١) بن يحيى [١٢٧] المذكور قال: خرجت يومًا مع جماعة، فرأينا ذئبًا يلاعب شاة عجفاء ولا يضرها بشئ، فلما دنونا منه، نفر عنها الذئب، فوجدنا في رقبة الشاة كتابًا مربوطًا، فحللناه وقرأناه، فوجدنا فيه هذه الأيات.

(^١) في الأصل وح وب: عبيد بن يحيى. وفي ع: عبيد الله بن يحيى.
(^٢) في ح وع وب: عمل.
(^٣) سورة البقرة الآية ٢٥٥.
(^٤) سورة يوسف الآية ٦٤.
(^٥) سورة الصافات الآية ٧.
(^٦) سورة الحجر الآية ١٧.
(^٧) سورة فصلت الآية ١٢.
(^٨) سورة الطارق الآية ٤.
(^٩) سورة البروج الآية ١٢ - ٢٢.

1 / 162