241

ټبقات الفقهاء الشافعية

طبقات الفقهاء الشافعية

پوهندوی

محيي الدين علي نجيب

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٢م

د خپرونکي ځای

بيروت

وبالعراق: أَبَا بكر الشَّافِعِي، ودعلج بن أَحْمد السجْزِي، وأقرانهما.
وَقَالَ أَبُو بكر السَّمْعَانِيّ: حدث عَنهُ المتقدمون من الْعلمَاء.
وَذكره الإِمَام أَبُو بكر مُحَمَّد بن مَنْصُور الْمروزِي فَقَالَ: الْأُسْتَاذ، الإِمَام، الْفَقِيه على مَذْهَب الشَّافِعِي، الْمُتَكَلّم على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ، أَقَامَ بنيسابور مُدَّة يدرس وَيعلم، ثمَّ رَجَعَ إِلَى إسفرايين، وَتُوفِّي بهَا سنة ثَمَانِي عشرَة وَأَرْبع مئة.
وَلَيْسَ كَمَا قَالَ، بل توفّي بنيسابور، وَحمل إِلَى إسفرايين، كَذَلِك ذكره الْحَافِظ أَبُو صَالح الْمُؤَذّن.
وَكَانَ الْأُسْتَاذ أَبُو إِسْحَاق ﵀ نصارا لطريقة الْفُقَهَاء فِي أصُول الْفِقْه، ومضطلعا بتأييد مَذْهَب الشَّافِعِي فِيهَا فِي مسَائِل مِنْهَا أشكلت على كثير من شافعية الْمُتَكَلِّمين حَتَّى جبنوا عَن مُوَافَقَته فِيهَا، كَمَسْأَلَة نسخ الْقُرْآن بِالسنةِ، وَمَسْأَلَة أَن الْمُصِيب وَاحِد حَتَّى كَانَ يَقُول: القَوْل بِأَن كل مُجْتَهد مُصِيب؛ أَوله سفسطة، وَآخره زندقة، وَلم يكن يصحح الْحِكَايَة عَن الشَّافِعِي ﵁ فِي أَن ذَلِك قَول لَهُ.
وقرأت بِخَط أبي سُرَيج - بِالْجِيم - الشَّاشِي أَنه سمع الشَّيْخ أَبَا الْقَاسِم

1 / 313