23

ټبقات الفقهاء الشافعية

طبقات الفقهاء الشافعية

پوهندوی

محيي الدين علي نجيب

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٢م

د خپرونکي ځای

بيروت

وَحدث بِمَكَّة وببغداد ب " الْجَامِع الصَّحِيح " للْبُخَارِيّ، عَن الْفربرِي، عَنهُ، وَهِي من أجل الرِّوَايَات، لجلالة أبي زيد ﵀. سمع بمرو من أَصْحَاب عَليّ بن حجر، وَعلي بن خشرم، وأقرانهم، واكثر عَن أبي بكر المنكدري. توفّي بمرو فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَسبعين وَثَلَاث مئة. قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت أَبَا الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الْفَقِيه - هُوَ الحاكمي وَالله أعلم - يَقُول: سَمِعت أَبَا زيد الْمروزِي يَقُول: لما عزمت على الرُّجُوع إِلَى خُرَاسَان من مكه تقسى قلبِي بذلك، وَقلت: مَتى يكون هَذَا، الْمسَافَة بعيدَة، وَالْمَشَقَّة لَا أحتملها، فقد طعنت فِي السن ﴿فَرَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن رَسُول الله ﷺ قَاعد فِي الْمَسْجِد الْحَرَام، وَعَن يَمِينه شَاب، فَقلت: يَا رَسُول الله﴾ قد عزمت على الرُّجُوع إِلَى خُرَاسَان، والمسافة بعيدَة؟ فَالْتَفت رَسُول الله ﷺ إِلَى الشَّاب، فَقَالَ: يَا روح الله! تصحبه إِلَى وَطنه.

1 / 95