مُخْتَلفَة فَمِنْهَا مَا نقصانه أخْفى وَمِنْهَا مَا نقصانه أشنع
قَالَ الهذلى
(لَعَلَّك إِمَّا أم عَمْرو تبدلت ... سواك خَلِيلًا شاتمى تستخيرها)
فَهَذَا مزاحف فِي كَاف سواك وَهُوَ خفى وَمن أنْشدهُ
(لَعَلَّك إِمَّا أم عَمْرو تبدلت ... خَلِيلًا خَلِيلًا سواك شاتمى تستخيرها)
فَهَذَا أفظع وَهُوَ جَائِز والاستخارة الاستعطاف وَيُقَال تبغمت الظبية تستخير وَلَدهَا أى تستدعيه
وَمِنْه قيل أستخير الله أى أستعطفه
وَهُوَ نَحْو قَول الفرزدق
(فَإِن كَانَ لهَذَا الْأَمر فى جَاهِلِيَّة ... علمت من الْمولى الْقَلِيل حلائبه)
1 / 69