(قد جعل المبتغون الْخَيْر فى هرم ... والسائلون إِلَى أبوابه طرقا)
(من يلق يَوْمًا على علاته هرما ... يلق السماحة مِنْهُ والندى خلقا)
٨١ - وَقَالَ أهل النّظر كَانَ زهيرا أحصفهم شعرًا وأبعدهم من سخف وأجمعهم لكثير من الْمَعْنى فى قَلِيل من الْمنطق وأشدهم مُبَالغَة فِي الْمَدْح وَأَكْثَرهم أَمْثَالًا فى شعره
٨٢ - وأخبرنى أَبُو قيس العنبرى وَلم أر بدويا يزِيد عَلَيْهِ عَن عِكْرِمَة بن جرير قَالَ قلت لأبى يَا أبه من أشعر النَّاس قَالَ أعن أهل الْجَاهِلِيَّة تسألنى أم أهل الْإِسْلَام قلت مَا أردْت إِلَّا الْإِسْلَام فَإذْ ذكرت أهل الْجَاهِلِيَّة فأخبرنى عَن أَهلهَا
قَالَ زُهَيْر
1 / 64