أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم كما في بعض أسانيد «الأمالي» للصدوق، وفي بعضها قال: قرئت على أحمد بن محمد بن سليمان الحرث. وبالجملة هو من مشايخ الصدوق، يروي عنه كثيرا في «الأمالي» ، والمراد بعلي بن ابراهيم هو المفسر القمي، وفي «كمال الدين» قال: حدثنا علي بن الفضل البغدادي قال: سمعت أبا عمر صاحب أبي العباس ثعلب يقول: سمعت أبا العباس ثعلب إلخ. ومراده أبو عمر الزاهد صاحب ثعلب وهو الناصبي المعروف، واسمه كما ذكره ابن النديم: محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المطرز المعروف بالواحد المتوفى 345 وله ثمانون سنة. وأستاذه ثعلب هو أحمد بن يحيى بن زيد مات 291.
علي بن مالك النحوي.
أبو الحسن من مشايخ المفيد (338-413) عده في «خاتمة المستدرك-ص 521» الخامس والعشرين من مشايخه، وهو متأخر عن سميه الذي ذكره الطوسي في باب من لم يرو عنهم من رجاله بعنوان علي بن مالك. روى عن ابن همام دعاء الصحيفة ومراده أبو علي محمد بن همام المتوفى 336 كما في رجال القهبائي وليس المراد من ابن همام إسماعيل بن همام البصري من أصحاب الرضا (ع) ومؤلف كتاب يرويه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي.
علي بن محمد بن ابراهيم بن أبان، أبو الحسن الرازي الكليني المعروف بعلان.
ثقة عين له كتاب «أخبار القائم» . ذكره النجاشي وذكر أنه يرويه عن ابن قولويه الذي توفي 369. قال: وقتل علان بطريق مكة وكان استأذن الصاحب (ع) في الحج فخرج: [توقف عنه في هذه السنة!] فخالف. وقال في ترجمة الكليني إن علان الكليني الرازي كان خاله وصريح كلام النجاشي أن علانا تغيير في اسم علي لا أنه لقب لأبيه أو جده. وكما يروي عنه ابن قولويه يروي عنه ابن اخته محمد بن يعقوب الكليني وهو أحد العدة الذين يروي بواسطتهم عن سهل بن زياد كما حكاه العلامة عن الكليني في
مخ ۱۹۴