ولقد قال بيار أده لأحدنا جبران حايك: إن أباه المرحوم أميل أده، وما كان قط بالزعيم سعادة مغرما، قال: «إن إعدام سعادة اغتيال»
c’est un assassinat .
وذكرت جريدة «الهدف» في عدد 7 تموز 1949 أن الزعيم سعادة قال للسيد فريد شهاب مدير الأمن العام، وهما صاعدان على درج مركز الدرك السيار: «إني أعتبر قضيتي اغتيالا سياسيا»
Je considère mon cas comme une liquidation politique .
واليوم يتحدثون عن اغتيال جديد، يقولون: إن حسين الشيخ حاول اغتيال يوسف شربل، ويلغطون بأن حسين الشيخ قومي اجتماعي؛ إن صح هذا، فما هو سبب إطلاق الرصاص، ومن المسئول عنه؟ من روايات الجرائد أن حسين الشيخ لم يعرف يوسف شربل، ولم يكن له معه أي علاقة، وليس حسين الشيخ بالمجرم المحترف ليحاول قتل أحد من الناس لقاء رشوة.
ترى ما هو الحافز؟
نحن نتكهن، ونستنتج، ونحكم العقل، نلجأ إلى كل هذا؛ لأنه ليس لدينا معلومات قبل الحادثة، أو بعدها يصح الاستناد إليها.
منذ أن أنشأ الحزب القومي الاجتماعي صراعا مع الشر المتمترس خلف القوى المسلحة، والتعصب الطائفي، والضعف الذي أشاعه الخوف والاستعمار والفساد في نفوس جمهور المواطنين، جند الشر كل قواه في معركته مع الوعي والمثالية.
لقد لبست الخيانة روبا، ووضعت المثالية في قفص الاتهام.
الذين خدموا الاستعمار، ونهبوا الشعب، وجعلوا من الحدود مع إسرائيل بوابة كبرى، يسلكها الخونة والجواسيس، لا يريدون أن نأخذ رخصة لعمل حزبي هو في جوهره حركة ثقافة، تفهم المواطن مسئوليته وحقوقه.
ناپیژندل شوی مخ