النساء وصفاتهن وما يحمد ويذم من عشرتهن قال أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه نحن قائلون بحمد الله وتوفيقه في النساء وصفاتهن وما يحمد ويذم من عشرتهن إذ كان ذلك مقصورا على الحليلة الصالحة والزوجة الموافقة والبلاء كله موكل بالقرينة السوء التي لا تسكن النفس إلى كريم عشرتها ولا تقر العين برؤيتها أقوال عنهن في القمة قال الأصمعي حدثني ابن أبي الزناد عن عروة بن الزبير قال ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله بمثل منكح صدق ولا وضع أحد نفسه بعد الكفر بالله بمثل منكح سوء ثم قال لعن الله فلانة ألفت بني فلان بيضا طوالا فقلبتهم سودا قصارا وفي حكمة سليمان بن داود عليه السلام المرأة العاقلة تبني بيتها والسفيهة تهدمه وقال الجمال كاذب والحسن مخلف وإنما تستحق المدح المرأة الموافقة الرسول وعكاف مكحول عن عطية عن بشر عن عكاف بن وداعة الهلالي أن رسول الله قال له يا عكاف ألك امرأة قال لا قال فأنت إذن من إخوان الشياطين إن كنت من رهبان النصارى فالحق بهم وإن كنت منا فانكح فإن من سنتنا النكاح وقالت عائشة رضي الله عنها النكاح رق فلينظر أحدكم من يرق كريمته وقال رسول الله أوصيكم بالنساء فإنهن عوان عندكم
مخ ۲۶