128

Ta'azim Allah: Reflections and Poems

تعظيم الله ﷻ «تأملات وقصائد»

خپرندوی

مدار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٤٤ - «الحسيبُ» هو العليمُ بعبادِه، كافي المتوكلينَ، المُجَازِي لعبادِه بالخيرِ والشَّرِّ، بحسبِ حكمَتِه وعِلْمِهِ بدقيقِ أعمالِهم وجليلِها. ٤٥ - «الرقيبُ» المطلَّعُ على ما أَكَنَّتْهُ الصُدُورُ، القائمُ على كلِّ نفسٍ بما كسبتْ، الذي حَفِظَ المخلوقاتِ وأَجْرَاهَا على أحسنِ نظامٍ وأكملِ تدبيرٍ. ٤٦ - «الحفيظُ» الذي حَفِظَ ما خَلَقَهُ، وأَحَاطَ علمُه بما أوجدَهُ، وحَفِظَ أولياءَه من وقوعِهِم في الذنوبِ والهَلَكَاتِ، ولَطَفَ بهم في الحركاتِ والسكناتِ، وأحصى على العبادِ أعمالَهم وجزاءَها. ٤٧ - «المحيطُ» بكلِّ شيءٍ علمًا، وقدرةً، ورحمةً، وقهرًا. ٤٨ - «القهَّارُ» لكلِّ شيءٍ، الذي خَضَعَتْ لهُ المخلوقاتُ، وذَلَّتْ لعزَّتِه وقوَّتِه وكمالِ اقْتِدَارِه. ٤٩ - «المُقيتُ» الذي أوصلَ إلى كلِّ موجودٍ ما به يقتاتُ، وأوصلَ إليها أرزاقَها وصَرَّفَها كيفَ يشاءُ بحكمتِه وحمدِه. ٥٠ - «الوكيلُ» المتولِّي لتدبيرِ خلقِه بعلمِه وكمالِ قدرتِه وشمولِ حكمتِه، الذي تولَّى أولياءَه، فيَسَّرَهُم لليُسْرَى، وجنَّبَهُمُ العُسْرَى، وكَفَاهُمُ الأمورَ. فمن اتَّخَذَهُ وكِيلًا كَفَاهُ ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾. ٥١ - «ذو الجلالِ والإكرامِ» أي: ذو العظمةِ والكبرياءِ، وذو الرحمةِ والجودِ، والإحسانِ العامِّ والخاصِّ، المكرمُ لأوليائِه وأصفيائِه، الذين يجلُّونَهُ ويعظِّمُونَهُ ويحبُّونَه.

1 / 131