ورځ پسې تأمل: ۲۵ درسونه د پوره پوهاکې ژوند کولو لپاره
تأمل يوما بعد يوم: ٢٥ درسا للعيش بوعي كامل
ژانرونه
بمتابعة الممارسة والعمل على التوسيع المتدرج لمجال انتباهنا، والتخلص من توقعاتنا ومن الانتقاء الذي يقوم به ذهننا، سيتحول وعينا إلى وعي كامل. سيصبح أكثر شمولية ولن يركز على موضوع محدد. إنه حضور محض.
هل هو وعي دون موضوع محدد؟ إنها مسألة يختلف حولها أحيانا المنظرون والممارسون. يقول الفلاسفة مثلا إن كل حالة إدراك، هي إدراك لأمر ما . يقتضي ذلك أن يكون الوعي محاولة للتركيز على موضوع ما. لكن الممارسين للتأمل يعتقدون أننا نستطيع ممارسته دون موضوع محدد. لقد اختبروا ذلك مرارا؛ إنه نوع من الوعي الذي يحتوي باتساعه كل شيء. إنه كالحب دون شروط للوجود. إنه أن نرى ما هو هنا معنا، وأن نحبه بأفضل ما نستطيع. وبعضهم يتكلم عن حالة وعي كامل دون خيارات؛ إنها حالة مهمة جدا. إنها ليست أكثر أهمية، على الصعيد الداخلي، من حالات وجودنا الأخرى، وهي ليست أيضا نوعا من الرياضة المجانية لروحنا. لكنها حالة خاصة لأنها فريدة من نوعها، وقد تحمل معها كثيرا من الفوائد على صعيد الشفاء، وحرية الذهن، والوضوح.
يختبر كثير منا حالة الوعي دون موضوع محدد، غالبا بشكل عابر أكثر منه حالة دائمة؛ لأننا لا نستطيع لمس الحضور المحض إلا للحظة. ويمكن لهذا الحضور أن ينقلنا إلى ما هو أبعد. هل هذا وحي أم وهم؟ بكل الأحوال هي حالة من السعادة التي لا توصف!
في البداية تكون لحظات من النعمة التي تأتينا من السماء، أو هي جسور تأتي إلينا بالصدفة. هي لحظات يكون فيها كل شيء كامل البهاء دون أي تدخل منا. وبالتدرج سنعرف كيفية استدعائها، لحظات الحضور المحض هذه. إنها حالة بسيطة التعريف: «أن نكون هنا والآن.» لكن استدعاءها يبقى صعبا ما دمنا لا نستطيع أن نكون كذلك؛ لأننا نتدخل، نفعل، نوجه اللحظة، نحاول فرضها. كل ذلك يقض مضجعنا، والقيام بكل ذلك يريحنا. الفعل، إنه نقطة قوة الإنسان ونقطة ضعفه في ذات الوقت. لكننا نعرف الآن كيف نتوقف عن الفعل، ونتخلص من طريقة عيشنا السطحية. إننا نفعل ذلك بأن نضع جانبا ماضينا ومشاريعنا المستقبلية، كي نلج للحظة إلى اللانهائي، إلى أبدية عابرة؛ تلك الحالة التي تغطيها أفعالنا وأفكارنا. وسيكون كل شيء بها جميلا ومؤثرا في نفس الوقت. إنه اضطراب هادئ. «الدرس الثامن»
علينا أن نستدعي الخشوع، أن نفتح روحنا بشكل متكرر لما نعيشه كل يوم. وعلينا أن نتجاوز الكلام، والأفكار، والأشياء والأفعال. يجب أن نترك «الفعل» للوصول إلى «الحضور»، وأن نستطيع عزل أنفسنا عندما يكون هناك كثير من البلبلة حولنا أو داخلنا، والتخلص من كل أشكال «الرغبة والفعل». علينا ألا نريد شيئا. وعلينا أن نتوقف عن البحث؛ إنه نوع من العدول عن كل شكل من أشكال التفكير أو الفعل ولو للحظات. يجب ألا نفعل شيئا غير أن نكون هنا والآن، وأن نعي فقط أننا هنا تملؤنا الحياة.
الجزء
أن نعيش وعيون روحنا مفتوحة على اتساعها وأن تكون هذه هي فلسفة حياتنا اليومية
لم أفعل شيئا هذا اليوم. - ماذا؟ ألم تعش؟
ذلك ليس أساسيا فقط، بل إنه أيضا أكثر أنشطتك مكانة.
مونتين، «مقالات»
ناپیژندل شوی مخ