97

تور زړونه او لنډې هبه ګانې

السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة

پوهندوی

الدكتور مجيد الخليفة

خپرندوی

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وغيره وفي العطف وفي التوكيد وغيره. وللنحاة باب في ذلك، وقالوا: قد وقع الجر بالجوار في القرآن وكلام العرب من النظم والنثر كثيرا. فمن القرآن ﴿عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾، وحقه الرفع، ﴿وَحُورٌ عِينٌ﴾ على قراءة حمزة والكسائي ورواية الفضل عن عاصم، وهو عطف عام ب ﴿بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ﴾ لا على ﴿وِلْدَانٌ﴾ إذ ليس المعنى يطوف عليهم ولدان مخلدون. ومن النثر: "هذا حجر ضبٍّ خربٍ" بالجر، والأصل الرفع فإنه صفة جحر. ومن النظم قول النابغة: لم يبق غير طريد غير منفلت ... وموثق في حبال القد مسلوب فخفض موثق بالمجاورة لمنفلت، وحقه الرفع إذ التقدير لم يبق إلا أسيرا وموثق. وقول امرئ القيس:

1 / 135