280

سیوف بواتر

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

ایډیټر

صالح عبد الإله بلفقيه

خپرندوی

مركز تريم للدراسات والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

اليمن

ژانرونه

فقه
الرواية .. لم يجز له العمل بحسابه؛ لتبين خطأه بالمشاهدة، إذ لو كان موجود منه ما يرى لولا الحوائل، لرئي عند ارتفاعها، فكل هذه العبارات أيضًا شواهد للحال الأول. ويشهد لذلك قوله في «الإمداد» و«الخادم» (١): (لو أحرم مستدلًا على ذلك بالحساب لم يصح، كما هو ظاهر كلامهم) انتهى. وهو ظاهر إن استدل عليه به قبل ظهوره لنا، وإلا فسيأتي أن للمنجم أن يعمل بحسابه ولا يقلده غيره) انتهى. ثم أيَّد ذلك بالدقيقة التي نقلها في «الإيعاب» عن الزركشي - (في) (٢) العبارة المارة - فقوله: قبل ظهوره لنا. معناه أن يقول: الفجر مثلًا موجود، لكن لا يظهر للناظر لدقته، أو موجود يظهر له، فينظر - إلى محله - فلا يظهر له، أو يخبره بذلك العدل .. فلا يصح إحرامه حينئذ.

(١) «خادم الرافعي والروضة في الفروع» لبدر الدين الزركشي (مخ/ ٩٦١) والمقصود بالرافعي: كتاب الرافعي الشرح الكبير المسمى «فتح العزيز على كتاب الوجيز» و«الروضة» للنووي.
(٢) في (ب): آخر.

1 / 280