عکسونه او فکرونه
صور وخواطر
خپرندوی
دار المنارة للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
العاشرة
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
جدة - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) لعل بوسعنا أن نصنف هذه المقالة -على طرافتها- في باب النقد الأدبي، فقد أجرى مؤلفها آراءه في شعراء عصره على لسان هذا الشيخ السالمي، وهي آراء بقي جُلُّها على حاله لم يتغير بعد خمسين سنة لمّا نشر ذكرياته. وهذا الإيجاز يمكن تفصيله في بحث طويل قد يصلح مادة لرسالة جامعية مستقلة، وله شواهد كثيرة واستطرادات في «الذكريات» وفي سائر كتابات جدي ﵀ (مجاهد). (٢) قال في غير هذا الموضع: "ومن العجب أن الفرنسيين وصل بهم الأمر أن بعثوا بأبنائنا يأخذون لغتنا عن المسيو مارسيه في باريس، كأن باريس بادية البصرة وكأن مارسيه من فصحاء بني عقيل، أو كأنه الأصمعي أو الخليل! " (فصول في الثقافة الإسلامية، ص١٦٤). وقال: "كانوا يبتعثون الطلاّب إلى فرنسا للدراسة العليا، فزيّن لهم بعض الناس أن يبعثوا بعثة لدراسة اللغة العربية في فرنسا، وتعجّب الناس من ذلك، وكنت مستمرًا على الكتابة في الصحف فكتبت مقالة عنيفة جدًا انتقدت فيها هذا العمل، وقلت فيها: هل ترسلونه إلى أصمعي العصر المسيو مارسيه؟ "، وهي مقالة كانت لها آثار. راجع الذكريات: ٣/ ٢٠٠ (مجاهد).
1 / 123