ومن المدن المحصنة اصطخر لها حصن حواليه الربض، ومدينة كثه لها حصن وربض، والبيضاء لها حصن وربض، وقرية الآس (2) لها قهندز وربض، وشيراز لها قهندز يسمى قلعة شهموبذ (3)، وجور عليها حصن ولا ربض لها، وكارزين (4) لها قهندز من داخل سورها وربض، وكير لها قهندز وربض واسع، ودارابجرد لها حصن وربض، وروبنج لها حصن وربض، [78 ظ] وسميران لها قهندز وربض، وفسا ذات قهندز وربض، وسابور لها حصن فقط، والجنجان (7) لها حصن فقط، وجفته (20) لها حصن بغير ربض، وسمعت غير رئيس من كاتب محصل نفيس وتانئ جليل حصيف يذكر أن بفارس زيادة على خمسة آلف قلعة منفردة فى جبالها لا تقرب من المدن وفى المدن منها القهندزات ولا يمكن تقصى ذلك إلا بتعب من الدواوين وكذلك المدن المحصنة فإنى لم أقدر على تقصيها وإنما ذكرت جوامع مما أعرفه وسمعت به، وفى هذه القلاع ما لم يذكر لأحد من الجبابرة أنه قدر عليها عنوة منها قلعة ابن (13) عمارة وتسمى قلعة (22) داكباياه يريدون باسمها أنها كثلاث أثاف لأنها قارة على ثلث شعب كقرار القدر على الأثافى وقلعة ابن (15) عمارة تنسب الى الجلندى بن كنعان ولا يقدر أحد أن يرتقى اليها بنفسه إلا أن يرقى به فى شىء [من البجر] (16) وهى مرصد كانت لآل عمارة على البحر يعرفون منها المراكب فإذا أقبلت خرجوا اليها وطالبوا أهلها بضرائبهم على مالهم من المحمل فيها، وقلعة الكاريان (18) على جبل طين قصدها محمد بن واصل فى جيشه وقد تحصن بها أحمد بن الحسين (19) الأزدى فلم يقدر عليها، وقلعة سعيداباذ بدارابجرد من كورة اصطخر فى جبل شاهق وترتقى اليها مسيرة فرسخ وكانت فى التشرك تعرف باسفندياذ (21)
مخ ۲۷۲