المنظر الأول (في منزل دريدة.)
المشهد الأول (دريدة وحدها)
أين أنت الآن يا أبي؟ وأين تسبح روحك؟ إنها لا شك في السماء تنظر إلي أنا الشقية ولا تمد يدا لمساعدتي. أرى الكون من بعدك قاعا صفصفا لأنك لست فيه، وأرى الناس كأنني لا أرى أحدا لأنك لست بينهم.
ابن حامد في غياهب السجن، وأبو عبد الله يريدني فريسة له. إنما خسئ الظالم؛ فلن يصل إلي وفي بقية روح. (يدخل عثمان.)
عثمان :
سيدتي، إن السلطان وعليا يطلبان المثول لديك.
دريدة :
وماذا يريدان مني ؟ إن منظرهما يهيج أحزاني، فهما سبب كل شقاء أصابنا. قل لهما: إنني مريضة (يخرج عثمان)
تبا لهما من ماكرين (يدخل عثمان) .
عثمان :
ناپیژندل شوی مخ