اللحم والدم".

فقام اليهودي فقال: هكذا كان يقول من كان قبلك، قال أبو عبد اللَّه بعقب هذا الحديث: منكر الحديث، وكان صدوقًا (^١).

قال ابن محرز: سمعت ابن نمير وقيل له: حدث يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، عن حسين الأشقر؟ فقال عثمان بن أبي شيبة وهو إلى جانب ابن نمير: ومن حسين؟ وأي شيء حسين؟ ودفعه، فقال ابن نمير: هو أعلم به منهما (^٢).

قال ابن معين: حسين بن حفص الأصبهاني يروي عن سفيان، لا أعرفه (^٣).

قال البخاري: الحسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عباس ذاهب الحديث (^٤)

قال ابن محرز عن ابن نمير: حسين بن علي بن الأسود أرجو أن يكون صدوقًا (^٥).

قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن الحسين بن علي بن جعفر فقال: شيخ، وسمعت أبي يقول: لا أعرفه (^٦).

(^١) مسائل ابن هانئ للإمام أحمد [٢/ ٢٤٣].

(^٢) سؤالات ابن محرز لابن معين وغيره [٢/ ٢٢٣].

(^٣) سؤالات ابن محرز لابن معين [١/ ٧٥].

(^٤) علل الترمذي الكبير ص ٣٨٩.

(^٥) سؤالات ابن محرز لابن معين وغيره [٢/ ٢٢٧].

(^٦) الجرح والتعديل [٣/ ٥٦]. أقتصر الحافظ على قول أبي حاتم: لا أعرفه.