Supplement to the Refinement of the Refinement
التذييل على تهذيب التهذيب
خپرندوی
مكتبة أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
الرياض - السعودية
ژانرونه
في إسناده، وليس هو من حديثي، وأنا أستغفر اللَّه، وما حدثت بهذا الحديث أو نحو ذلك كلام هذا معناه أخبرني به أبو حاتم، وقال لي ألا ترى ما كتب به ابن أخي ابن وهب، وكان معي فضل الصائغ عندما قال لي أبو حاتم هذه المقالة، فقال الفضل فيما أحسب أنه حدثني بهذا الحديث، عن عمه، عن عمر بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، منذ كذا وكذا، وكان الفضل هناك مع أحمد بن صالح، ثم انصرف الفضل إلى منزله فعاد إلي ومعه كتابه، كتاب عتيق كتبه بمصر عنه فلم نلق هذا الحديث في أصل كتابه.
وقد كان أبو حاتم كتب إليه معي بلغني أنك رويت عن عمك، عن عيسى بن يونس، حديث عوف بن مالك "تفترق أمتي" وليس هذا من حديث عمك، ولا روى هذا عن عيسى أحد، غير نعيم بن حماد، وكتب إلي أيضًا كهل كان بمصر من أصحابنا يقال له أبو الحسين الأصبهاني، وكان من أصحاب الشافعي، فصرت أنا وأبو الحسن الأصبهاني إلى ابن أخي ابن وهب بكتاب أبي حاتم فقرأه، وقال: جزى اللَّه أبا حاتم خيرًا لقد نصح فوعظته أنا، وقلت له: هذا بحر بن نصر قد رفعه اللَّه بمقدار عشرة آلاف حديث عنده عن عمك، فاتق اللَّه.
فقال لي: ما حدثت بهذا الحديث قط، وأنا أعقله، وليس هذا الحديث من حديثي، ولا حديث عمي، وإنما وضعه لي أصحاب الحديث، ولست أعود إلى روايته حتى ألقى اللَّه، وأنا تائب إلى اللَّه أو نحو ما قال.
فقلت له: ها هنا أحاديث عن هذا قال: فاجمعها، وآتني بها حتى أرجع عنها، فما مضى بي إلا عام، وكنت على أن أعود إليه، ومعي ما ينكر من حديثه حتى أتاني قوم ثقات من أصحابنا فحدثوني أنهم شهدوه في ذلك اليوم يحدث بحديث عيسى بن يونس الدي قال لي ما قال، عن عمه فقصدت الرجل الذي قيل له أنه قرأ عليه الحديث، وكان جرجاني صديق
1 / 12