156

Supplement to the Refinement of the Refinement

التذييل على تهذيب التهذيب

خپرندوی

مكتبة أضواء السلف

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
جريج وبين الزهري واسطة، وذلك لاشتهار ابن جريج بالتدليس.
وعلى هذا فسيان قل: "ابن جريج أخبرت عن الزهري" أو "ابن جريج عن الزهري". ولهذا قال الإمام أحمد: أرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق. وإنما ذكر في رواية عبد اللَّه كراهيته لذلك، لأنه رآه خلاف الكمال في الأمانة.
وفي الكفاية ص ١٨٧ من طريق عبد اللَّه بن أحمد قال: كان إذا مر بأبي لحن فاحش غيره، وإذا كان لحنًا سهلًا تركه، وقال: كذا قال الشيخ.
فأنت ترى أحمد يمتنع من تغيير اللحن، فما ظنك بما تقدم؟
فإن قيل: فما الحامل لسيد على التماس ذلك من حجاج؟ قلت: طلب الاختصار والتزين الصوري (^١).
٤٦١ - سهل بن أسلم
قال أبو داود: قلت لأحمد: سهل بن أسلم لا بأس به؟ قال: ما أرى به بأسًا (^٢).
٤٦٢ - سهل بن أبي حثمة
قال الدارقطني: سهل بن أبي حثمة صحبته ثابتة (^٣).
٤٦٣ - سهل بن زنجلة
قال الخليلى: سهل بن زنجلة ثقة حجة، ثم ذكر شيوخه، وقال: وهو متقن، ذو تصانيف، سمع منه أبو زرعة، وأبا حاتم، ولا يقدم عليه في الإتقان والديانة من أقرانه في وقته (^٤).

(^١) ترجمة حجاج بن محمد الأعور من "التنكيل" رقم (٧١).
(^٢) سؤالات أبي داود للإمام أحمد ص ٣٤٤.
(^٣) علل الدارقطني [٦/ ٢٣٦].
(^٤) الإرشاد في معرفة علماء الحديث [٢/ ٦٧٤].

1 / 161