313

Supplement of Ibn al-Iraqi on the Book of Lessons

ذيل ابن العراقي على العبر

ایډیټر

صالح مهدي عباس

خپرندوی

مؤسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولي

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وقد قارب سبعين سنة.
تفقّه، ودرّس، وناب في الحكم بالقاهرة، ثمّ ولي قضاء الإسكندريّة.
وكان كثير الحفظ للحكايات المضحكة، حلو النّادرة.
ومات يوم السّبست سادس عشري (^١) شعبان الشّيخ يحيى (^٢) الصّنافيريّ (^٣) ودفن يوم الأحد بتربة الشّيخ أبي العبّاس (^٤) الضّرير، بالقرافة.
وكانت له مكاشفات جمّة.
وحضر جنازته خلق كثيرون (^٥)، وصلّي عليه قبالة مصلّى خولان (^٦) .

(^١) في الأصل: «سادس عشر» وهو وهم حيث أن مستهل شعبان يوم الثلاثاء، وفي النجوم الزاهرة وبدائع الزهور: مات يوم الأحد سابع عشرين شهر شعبان.
(^٢) ترجمته في: طبقات الأولياء لابن الملقن: ٥٧٢، والسلوك: ٣/ ١/١٩٤، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٩ ب، والدرر الكامنة: ٥/ ٢٠٧، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١١٨ - ١١٩، وحسن المحاضرة: ١/ ٥٢٦، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٠٤، وطبقات الشعراني: ٢/ ٤، وجامع كرامات الأولياء: ٢/ ٢٨٥، والخطط التوفيقية: ١٣/ ٢٦. وتمام اسمه: «يحيى بن علي بن يحيى الصنافيري».
(^٣) نسبة إلى صنافير قرية من قرى القليوبيّة بمصر. (مصادر الترجمة).
(^٤) وتعرف بزاوية الشيخ أبي العباس الضرير كانت على الخليج المصري بجوار قنطرة الأمير حسين تجاه مبنى محكمة الاستئناف بميدان باب الخرق بالقاهرة. (النجوم الزاهرة: ١١/ ١١٨ هامش رقم ٤).
(^٥) قال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة: «فحرز عدّة من صلى عليه من الناس فكانوا زيادة على خمسين ألفا والله أعلم».
(^٦) هذه المصلى عرفت بطائفة من العرب الذين شهدوا فتح مصر يقال لهم خولان وهم من قبائل اليمن. . . وهو من جملة المصليات والمحاريب التي بالقرافة. (المواعظ والاعتبار: ٢/ ٤٥٤ - ٤٥٥).

2 / 322