السنة
السنة
پوهندوی
د. محمد سعيد سالم القحطاني
خپرندوی
دار ابن القيم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
الدمام
قال معقل ثم ليقت الزهري فاخبرته بقولهم فقال سبحان الله أوقد أخذ الناس في هذه الخصومات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الشارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن قال معقل ثم لقيت الحكم بن عتيبة قال فقلت ان ميمونا وعبدالكريم بلغهما أنه دخل عليك ناس من المرجئة فعرضوا عليك قولهم فقبلت قولهم قال فقبل ذلك على ميمون وعبدالكريم قلت لا قال فدخل علي منهم أثنا عشر رجلا وأنا مريض فقالوا يا أبا محمد بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل بأمة سوداء أو حبشية فقال يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة افترى هذه مؤمنة قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اتشهدين أن لا إله إلا الله قالت نعم قال وتشهدين أني رسول الله قالت نعم قال وتشهدين أن الجنة حق وأن النار حق قالت نعم قال اتشهدين أن الله يبعثك من بعد الموت قالت نعم قال فاعتقها فإنها مؤمنة قال فخرجوا وهو ينتحلوني
قال معقل ثم جلست إلى ميمون بن مهران فقيل له يا أبا أيوب لو قرأت لنا سورة ففسرتها قال فقرأ أو قرئت
﴿إذا الشمس كورت﴾
حتى إذا بلغ
﴿مطاع ثم أمين﴾
قال ذاك جبريل صلوات الله عليه والخيبة لمن يقول إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام
832 سمعت أبي رحمه الله يقول كان اسود بن سالم يقول لا أروي عن علقمة شيئا لأنه قال أرجو أن أكون مؤمنا خاصمه صدقة المروزي على باب ابن علية في الرجل يقول أنا مؤمن حقا انكر عليه صدقة وكلنا انكرنا عليه ذلك وكان الاسود يقول أنا مؤمن حقا وتأول هذه الآية
﴿والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا﴾
فقال أبي إنما هذه لمن آوى ونصر هذا شيء قد مضى وانقطع هذا لهؤلاء خاصة + إسناده صحيح
سئل عن القدرية والصلاة خلفهم وما جاء فيهم
833 سمعت أبي رحمه الله يقول لا يصلى خلف القدرية والمعتزلة والجهمية
مخ ۳۸۴