283

سنن سعید بن منصور

سنن سعيد بن منصور (2)

پوهندوی

فريق من الباحثين بإشراف وعناية

خپرندوی

دار الألوكة للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

الدُّخَانُ (^١)، واللِّزَامُ (^٢)، والبَطْشَةُ (^٣)، والرُّومُ (^٤)، والقَمَرُ (^٥).

= وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (١٦٧٦)، والبزار (١٩٦٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٣٢٤)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق/ ١٩٢/ أ)، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٤٥٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢/ ٤٢٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٠٤٩)؛ من طريق فطر بن خليفة، والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٣١٠) من طريق منصور بن المعتمر؛ كلاهما (فطر، ومنصور) عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، به. (^١) يشير إلى قوله تعالى: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)﴾ سورة الدخان. وفي الدخان أقوال ثلاثة: أحدها: أنه أصاب قريشًا؛ جاعوا بسبب دعاء رسول الله ﷺ عليهم بسنين كسني يوسف؛ فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام، فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد. والثاني: أنه يوم فتح مكة؛ لما حجبت السماءَ الغبرةُ. والثالث: أنه من أشراط الساعة لم يجئ بعد. انظر: "تفسير القرطبي" (١٦/ ١٣١ - ١٣٠). (^٢) وهي اللفظة الواردة في الآية هنا، وفي قوله تعالى: ﴿فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (٧٧)﴾ سورة الفُرقان. واللِّزام هو الملازمة؛ أي: سيكون العذاب ملازمًا لهم. واللزام أيضًا الفيصل؛ أي سيكون فيصلًا بينكم وبين المؤمنين، واختلف في المراد به على وجهين؛ قيل: تأخيرهم إلى يوم بدر، وهذا أحد ما قيل في البطشة الكبرى كما سيأتي. وقيل: يوم القيامة. وانظر: "تفسير القرطبي" (١١/ ٢٦٠) و(١٣/ ٨٥). (^٣) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)﴾ سورة الدخان، والبطشة الكبرى قيل: يوم بدر وهو أحد ما قيل في اللزام كما سبق. وقيل: عذاب جهنم يوم القيامة. وقيل: دخان أو جوع أو قحط يقع في الدنيا قبل يوم القيامة. وقيل: هي قيام الساعة؛ لأنها آخر البطشات في الدنيا. انظر: "تفسير القرطبي" (١٦/ ١٣٤). (^٤) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣)﴾ سورة الروم، وقد وقع في عهد النبي ﷺ. (^٥) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)﴾ سورة القمر. وقد وقع أيضًا في عهد النبي ﷺ.

6 / 287