٤٨ - باب الاستنجاء بالماء
١٧٧ - عن أنس بن مالك ﵁ قال: "كان رسول الله ﷺ يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء، وعنزة، فيستنجي بالماء". رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه.
١٧٨ - عن عائشة ﵂ قالت: "مُرْنَ أزواجكن أن يستنجوا بالماء فإني أستحييهم، فإن النبي ﷺ كان يفعله" (٣).
رواه الإمام أحمد (٤) ت (٥) س (٦)، وفي رواية أحمد: "يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإنا نستحيي منهم"، وفي لفظ له (٧): "وهو شفاء من الباسور" قال ت: حديث حسن صحيح.
١٧٩ - عن أبي هريرة ﵁ عن ﷺ " ﴿نزلت هذه الآية﴾ (٨) في أهل قباء (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا) (٩) قال: وكانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية".