227

سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه

پوهندوی

شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد ومحمد كامل قره بللي وعبد اللّطيف حرز الله

خپرندوی

دار الرسالة العالمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

ژانرونه

معاصر
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ" (١). ٢٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَا: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ أَبِي طُوَالَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ، لَا يعلمه (٢) إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنْ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" يَعْنِي: رِيحَهَا (٣).

(١) إسناده ضعيف، موسى بن عُبيدة -وهو الربذي- ضعيف، وشيخه محمَّد ابن ثابت مجهول. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٠/ ٢٨١. وأخرجه الترمذي (٣٩١٦) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٣٨٠٤) و(٣٨٣٣). وله شاهد حسن من حديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الدعاء" (١٤٠٥)، والحاكم ١/ ٥١٠، والبيهقي في "الدعوات" (٢١٠) من طريق أسامة بن زيد الليثي، عن سليمان بن موسى، عن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك، قال: فسمعه يذكر أن رسول الله ﷺ كان يقول: "اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا تنفعني به". (٢) هكذا في أصولنا الخطية، وفي النسخ المطبوعة: يتعلَّمه. (٣) إسناده حسن إن شاء الله، فليح بن سليمان -وإن تكلم فيه- قد انتقى له البخاري أحاديث في الفضائل والرقائق، وباقي رجاله ثقات. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٨/ ٧٣١، وعنه أخرجه أبو داود (٣٦٦٤). وهو في "مسند أحمد" (٨٠٥٧)، و"صحيح ابن حبان" (٧٨). ويشهد له حديث جابر الآتي برقم (٢٥٤).

1 / 169