132

سنن دارمي

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

پوهندوی

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

خپرندوی

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

٢٤٥ - (٨) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيِرِينْ (١)، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (٢). [ب ٢٤٢، د ٢٤٤، ع ٢٣٨، ف ٢٥٢، م ٢٤٤] إتحاف ١٧١. ٢٦ - بابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلمِ (٣) ٢٤٦ - (١) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَبأ هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ (٤) قَبْضُ الْعِلْمِ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» (٥). [ب ٢٤٣، د ٢٤٥، ع ٢٣٩، ف ٢٥٣، م ٢٤٥] تحفة ٨٨٨٣ إتحاف ١١٩٩٣. ٢٤٧ - (٢) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، أَنَبأ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ (٦)، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «خُذُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ». قَالُوا: وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ؟ - قَالَ: فَغَضِبَ لَا يُغْضِبُهُ اللَّهُ ثُمَّ - قَالَ: «ثَكِلَتْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ أَوَلَمْ تَكُنِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمْ شَيْئًا؟ إِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ أَنْ يَذْهَبَ حَمَلَتُهُ، إِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ أَنْ يَذْهَبَ حَمَلَتُهُ» (٧). [ب ٢٤٤، د ٢٤٦، ع ٢٤٠، ف ٢٥٤، م ٢٤٦] تحفة ٤٩١٨ إتحاف ٦٤٤١.

(١) في الأصول الخطية (نشر) بالنون المفتوحة، كما في (ت). (٢) سنده حسن، وتقدم تخريجه، انظر رقم (٢٣٨). (٣) في (ك) كتب قبالته بلاغ قراءة الفقية محمد المعوا عمر المكي، قرأه على محمد الناقوسي القرشي. (٤) كتبت لحقا في (ت). (٥) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٠) ومسلم حديث (٢٦٧٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٧١٢). (٦) هكذا في الأصول الخطية والمطبوع (عوف بن مالك) وهو أبو الأحوص، وقد قال أبو عاصم: هو الوليد بن أبي مالك، تصحف اسمه في النسخ الخطية إلى عوف بن مالك (فتح المنان ٢/ ٣٥٩) ولا أراه أصاب، فاحتمال التصحيف بين الاسمين بعيد، ورواية أبي الأحوص عوف بن مالك، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي صاحب أبي أمامة ممكنة. (٧) فيه الحجاج بن أرطاه: صدوق كثير الخطأ والتدليس، ويقويه ماقبله ومابعده، مما هو في معناه. والحديث أخرجه الطبراني في الكبير حديث (٧٩٠٦) وشاهده عند ابن ماجه المقدمة من حديث زياد بن لبيد حديث (٢٢٨) والترمذي من حديث أبي الدرداء بقصة زياد حديث (٢٦٥٣). * ت ٣٤/ب. * ك ٣٩/أ.

1 / 132