سمو روحي او د بهی فني ښایست په نبوي بلاغت کې
السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
پوهندوی
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
خپرندوی
دار البشير للثقافة والعلوم
د ایډیشن شمېره
الأولى
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سمو روحي او د بهی فني ښایست په نبوي بلاغت کې
مصطفى صادق الرافعي d. 1356 AHالسمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
پوهندوی
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
خپرندوی
دار البشير للثقافة والعلوم
د ایډیشن شمېره
الأولى
ژانرونه
(١) يُروى هذا الكلام مرفوعًا إلى النبي (ﷺ) ولا يصح من قول الرسول. راجع - إن شئت غير مأمور - "فيض القدير شرح الجامع الصغير" للعلامة المناوي شرح الحديث رَقْم (٢٦١٣) [(ج٣ص١٢) ط/ مكتبة مصر]، و"سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" لمحدث الشام العلامة محمد ناصر الدين الألباني، الحديث (٣٢٢٧). (٢) يُقال: فلان بين يديْ عدل: أي: هالك قد يُئِسَ منه، وهذه العبارة قد يستخدمها بعض علماء الجرح والتعديل من المحدثين في الراوي يكون ضعيفَ الحديث غيرَ ضابطٍ له ولا ثقة فيه، ويظن كثيرٌ من المبتدئين في هذا العلم الشريف أنها عبارة تعديل لا تجريح، ولا كذلك. قال العلامة ابن منظور ﵀ في "لسان العرب" [(ج٦ص١٢٧) ط/ دار الحديث بالقاهرة] تبعًا للجوهري في "الصحاح" [(ص٧٤٣) ط/ دار الحديث] نقلًا عن ابن السكيت: «وقولهم للشيء إذا يُئِسَ منه: "وُضِعَ على يَدَيْ عَدْل": هو العَدْلُ بنُ جَزْء بنِ سعدِ العشيرة، وكان وَلِيَ شُرَطَ تُبَّعٍ، فكان تُبَّعٌ إذا أراد قتلَ رجلٍ دفعه إليه، فقال الناس: وُضِعَ على يَدَيْ عدل، ثم قيل ذلك لكل شيء يُئِسَ منه» انتهى. وهذه فائدة نفيسة، طالما غفل عنها كثيرون، فخذها شاكرًا الله (تعالى)، وكن منها على ذُِكر.
1 / 8