30

سمو روحي او د بهی فني ښایست په نبوي بلاغت کې

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

پوهندوی

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

خپرندوی

دار البشير للثقافة والعلوم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

د حدیث علوم
كَبِيرَانِ، وَكُنْتُ لَا أَغْبُقُ (١) قَبْلَهُمَا أَهْلًا وَلَا مَالًا (٢)، فَنَأَى بِي (٣)

(١) قال الإمام النووي ﵀ في "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (١٧/ ٥٨): «لا أَغْبُق»: بفتح الهمزة وضم الباء: أي: ما كنت أقدم عليهما أحدًا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق: شرب العشاء، والصبوح: شرب أول النهار. يقال منه: غبَقت الرجل - بفتح الباء - أَغبُقه - بضمها مع فتح الهمزة - غبقًا فاغتبق. أي: سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. وقد يصحفه بعض مَن لا أنس له فيقول: أُغبِق بضم الهمزة وكسر الباء، وهذا غلط ا. هـ. (٢) قال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٥٥٢): «المراد بالأهل: ما له من زوج وولد، وبالمال: ما له من رقيق وخدم. وزعم الداودي أن المراد بالمال: الدواب، وتعقبوه، وله وجه» ا. هـ. (٣) نأى: بَعُد. والباء في (بي) للتعدية، كأنه قال: بعدني. ولا يظهر في الكلام ما يصلح أن يكون فاعلًا، ولكن ما رأيت أحدًا تعرض له، والأقرب: أن يعتبر الفاعل ضمير السير أو المشي، كأنه أضمر اعتمادًا على السياق، أي: بعدني السير في طلب شيء يومًا. والله أعلم. قاله أبو الحسن السندي ﵀ في "حاشيته على صحيح البخاري" (٢/ ٣٥) ط/ عيسى البابي الحلبي. قلت: وقع في رواية: «فنأى بي طلبُ الشَّجَرِ يومًا». والله الموفق لا رب سواه.

1 / 34