34

Summary of the Beliefs of the Salaf Imams

مجمل اعتقاد أئمة السلف

خپرندوی

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٧هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

لأنها أفعال العباد؛ لأن الكتابة والحروف والكلمات والآيات آلة (١) القرآن، لحاجة العباد إِليها. الخامسة: نُقرّ بأن أفضل هذه الأمة بعد نبينا محمد ﵊؛ أبو بكر الصدِّيق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضوان الله عليهم أجمعين، لقول الله تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ - أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ - فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ [الواقعة: ١٠ - ١٢] وكل من كان أسبق إِلى الخير فهو أفضل عند الله تعالى، ويحبهم كل مؤمن تقي، ويبغضهم كل منافق شقيّ. والسادسة: نُقر بأن العبدَ معِ أعماله وإِقراره ومعرفته مخلوق، فلما كان الفاعل مخلوقاَ، فأفعاله أولى أن تكون مخلوقة. والسابعة: نُقرّ بأن الله ﷾ خلق الخلق ولم يكن لهم طاقة، لأنهم ضُعفاء عاجزون، فالله تعالى خالقهم

(١) في " الطبقات السنية ": (دلالة)، والمثبت: من شرح الفقه الأكبر. قال الشيخ علي القاري: " ونحن نتكلم بالآلات، أي: من الحلق واللسان والشفة والأسنان، والحروف، أي: الأصوات المعتمدة على المخارج المعهودات بالهيئات المعروفات، والله تعالى يتكلَم بلا آلة ولا حروف، والحروف مخلوقة، أي: كالآلات ". انظر " شرح الفقه الأكبر ": (٥١) .

1 / 39