Summary of the Beliefs of the Salaf Imams
مجمل اعتقاد أئمة السلف
خپرندوی
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤١٧هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Summary of the Beliefs of the Salaf Imams
Abdullah bin Abdul Mohsen Al-Turki d. Unknownمجمل اعتقاد أئمة السلف
خپرندوی
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤١٧هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) ولا ينفي عنهم ذلك كونهم عصاة، فهم مؤمنون عصاة. (٢) الأمر قسمان: ١ - كوني، كقوله تعالى: (إنما أمره إذا أراد شيئَاَ أن يقول له كن فيكون)، وقوله: (وكان أمر الله مفعولا)، وهو مختص بالإِيجاد والخلق. ٢ - شرعي ديني، بقوله: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان)، وقوله: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إِلى أهلها) وهو أمر تخييري ابتلائي، وليس هو بمعنى القضاء والقدر. انظر " شفاء العليل " لابن القيم: (٥٨٧ - ٥٨٨) . وقال الشيخ علي القاري: (والطاعات كلها واجبة بأمر الله تعالى وبمحبته، لقوله تعالى: (والله يحب المحسنين)، وبرضائه، لقوله تعالى في حق المؤمنين: (رضي الله عنهم ورضوا عنه)، وعلمه وقضائه وتقديره، أي: بمقدار قدَّره. والمعاصي كلها، أي: صغيرها وكبيرها، بعلمه وقضائه وتقديره ومشيئته، إِذ لو لم يردها لما وقعت، لا بمحبته، لقوله تعالى: (فإِن الله لا يحب الكافرين)، ولا برضائه، لقوله تعالى: (ولا يرضى لعباده الكفر)، ولأن الكفر يوجب المقت الذي هو أشد الغضب، وهو ينافي رضى الله المتعلق بالإيمان وحسنِ الأدب، ولا بأمره، لقوله تعالى: (قل إن الله لا يأمر بالفحشاء)، وإِذاَ فهي داخلة في ذلك الأمر استحسانا. انظر " شرح الفقه الأكبر ": (٨٣ - ٨٤) .
1 / 37