68

Summary of Al-Dhahabi's Abridgment

مختصر تلخيص الذهبي

خپرندوی

دَارُ العَاصِمَة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

١٣ - حديث ابن المنكدر قال: التقى ابن عباس، وابن عمرو.
فقال له ابن عباس: أي آية أرجى عندك؟ فقال عبد الله بن عمرو:
﴿قُل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسرَفُوا عَلىَ أَنفُسِهِم ...﴾ الآية.
فقال: لكن قول إبراهيم:
﴿رَب أَرِنِي كيفَ تُحِي الموتى﴾ ... إلخ.
[قال: على شرطهما (١)]. قلت: فيه انقطاع.

(١) ليست موجودة في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه (١/ ٦٠).
١٣ - المستدرك (١/ ٦٠): حدثناه علي بن حمشاد العدل، ثنا محمد بن غالب، ثنا بشر بن حجر الشامي. حدثنا عبد العزيز بن الماجشون، عن ابن المنكدر قال: التقى عبد الله بن عباس وابن عمرو. فقال له ابن عباس: أي آية في كتاب الله أرجى عندك؟ قال عبد الله بن عمرو:
﴿يَاعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسرَفوُاْ عَلَىَ أَنفُسِهِم لَا تَقنطُوْا مِن رّحمَةِ اللَّهِ﴾.
فقال: لكن قول إبراهيم:
﴿رَب أَرِنِى كيفَ تُحى الَمَوتَى قَالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن ليَطمَئِنَ
قلبى﴾.
هذا لما في الصدور ويوسوس الشيطان.
فرضى الله من قول إبراهيم بقوله: أولم تؤمن؟ قال بلى.
تخريجه:
الآية الأولى (٥٣) من سورة الزمر، والآية الثانية (٢٠٦) من سورة البقرة.
١ - أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه لعبد بن حميد، وابن جرير، =

1 / 73