٥ - حديث أبي هريرة مرفوعًا: "المؤمن (١) يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف". قال: على شرطهما ولا أعلم له علة. قلت: انقطاعه (فإن أبا حازم المذكور في إسناده هو المديني) (٢)، لا الأشجعي، ولم يلق أبو صخر، الأشجعي، ولا المديني لقى أبا هريرة.

(١) في المستدرك وتلخيصه (إن المؤمن يألف) (١/ ٢٣) وما أثبته من (أ)، (ب) وكذا من أخرجه. (٢) قوله: (فإن أبا حازم ... إلخ) في التلخيص (فإن أبا حازم هذا هو المديني ... إلخ) (١/ ٢٣) وهكذا يفعل ابن الملقن مثل هذه الزيادة للتوضيح في بعض الأحاديث لعدم ذكره لسند الحديث في مختصره. ٥ - المستدرك (١/ ٢٣): حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا أحمد بن يحيى بن رزين، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبو صخر، عن أبي حازم، عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "إن المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف". تخريجه: ١ - رواه أحمد "بلفظ مقارب" (٢/ ٤٠٠). ٢ - ورواه البيهقي في السنن "بلفظ مقارب، كتاب الشهادات، باب شهادة أهل العصبية (١/ ٢٣٦، ٢٣٧). ٣ - ورداه ابن عدي في الكامل (ل ٢٣٦). رووه من طريق أبي صخر، عن أبي حازم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا. وأورده الهيثمي في المجمع (٨/ ٨٧) عن أبي هريرة مرفوعًا وقال: رواه أحمد، والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح. =