============================================================
علينا وبلغ منا ، فهل نمى ذلك إلى علمك ؟.
فقال الكهل : نعم ، قال الوليد : قل الآن على حسب ما نمى إليك منه وعلى ب ما ترضى من التنبير فنه .
فقال الكهل : يا أميزر المؤمنين : إنه بلغنى أن أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان(1)، لما نتب الناس لقتال عبذ الله بن الزبير (1) ، وخرج بهم متوجيا إلى مكة - حرسها الله - استصحب عمرو بن سعيد بن العاص(1)، وكان عمرو بن سعيد قد انتوى على دغل نية(1)، وفساد طوية، وطماعية فى نيل الخلافة، الوكان أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان قد فطن لذلك إلا أنه كان يبقى عليه لتاكد حرمته، واواصر رحمه . فلما فصل امير المؤمنين عن دمشق وسار ها آياما، واستهر به السير تهارض عمرو بن سعيد ، فاستاذن أمير المؤمنين عبد الملك فى العود إلى تمشق (5) فأنن له، فلما دخل عمرو بن سعيد (1) عبد الملك بن مروان ؛ ابن الحكم بن أبى العاص بن أمية، الخليفة الفقيه، أبو الوليد الأموى، ولد سنة (26ه) تلك بعد أبيه الشام ومصر، ثم حارب ابن الزبير الخليفة، كان قبل عابدا ناسكا بالمدينة . أول من ضرب الدنانير وكتب عليها القرآن . وكان من رجال الدهر ودهاة الرجال ، وكان الحجاج من ننوبه . مات سنة (86ه) وله (0اسنة) سير أعلام النبلاء (470) (2) عبد الله بن الزبير؛ ابن العوام بن خويلد بن أصد بن عبد العزى ، أمير المؤمنين، اابو بكر وأبو خبيب ، القرشى الأسدى الكى ثم المدنى ، أحد الاعلام . كان أول مولود الماجرين بالمدينة . بويع بالخلافة عند هوت يزيد سنة (64ه) وحكم على الحجاز، ال واليمن، مصر، والعراق وخراسان ، وبعض الشام . ومناقبه وفضائله خلبه تطول فى هذا المكان . مات سنة (73ه) . سير أعلام النبلاء (287) (3) عمرو بن سعيذ بن العاص ؛ ابن أمية بن عيد شمس ، ابو أمية القرشى الأموى ، المعروف بالاشدق، يقال إنه راى النبى وروى عنه . استتابه معاوية على المدينة، وكذلك يزيذ بن معاوية بعد آبيه . وكان من سادات المسلمين ، ومن الكرماء الشهورين، يعطى الكثير، ويتحمل العظائع، ومات سنة (70ه) البداية والنهاية .(314/8 4) أى أضمر الغدر والخديعة.
5) شق : مدينة سورية، وهى عاصتها حاليا، تقع على نهر بردى . معجم البلدان
مخ ۲۸