في بيان ذلك مسهلا لمأخذه مؤكدا له ، ملخصا لمبسوطه ، جامعا لمتفرقه ، وهسو يسأل الكريم بسط غذره فيما قصر فيه ، وحمله على باطن الضمير ، دون ظاهر التقصير ، فما زال استفراغ الوسع ، مقيلة للعذر ، والإعتراف بوجوب الحق مانعا من تطرق العتب .
تحمد الله وعونه وحسن توفيقه
نحز هذا الكتاب على يد العبد الفقير إلى الله تعالى
لحنفي محمد بن عبد العزيز الإمام الحسني عامله الله بلطفه الخفى ثامن شوال ثلاث وعشرين .
مخ ۱۲۸