4 - (صنف): يكافؤرن الاحسان بالاساءة، وهذه صفة الأنذال . 5 - (صنف) : يقترفون الشر طبعا ، وهذه صفة الهوام السمية . 6- (صتف) : يسيؤون إلى من أساء إليهم ، وهذه صفة الحاقدين . 7- (صنف): يصبرون على الأذى ، وهذه صفة ذوي العقول ، والاحتمال . 8 - (صنف) : يحسنون ، وإن أسىء إليهم ، وهذه صفة الملايكة من الإنس . ( وأحوال المرء ، و أقواله لاتخلو من أربعة أحوال) : (الحالة الأولى) : جائرة في العلم غير جائزة في الأدب ، كالأكل في الأسواق، والبول على شوارع الطرق ، وأشباه ذلك . ( الحالة الثانية) : جائرة في الأدب ، غير جائزة في العلم ، كالشرب في أواني الذهب والفضة ، ولبس الحرير ، و التختم بالنهب وأشباهه . (الحالة الثالثة) : جائرة في العلم و الأدب معا ، كخدمة الرجل ضيفه ، وبر الوالدين ، وبحازاة المحسن ، وبذل المال . (الحالة الرابعة) : غير جائزة في العلم والأدب ، كالزنا ، والستكر والشره ، والكذب ، وما أشبه ذلك . يجب على المعتي باصلاح أخلاقه ، والمحب لكمال ذاته مراعاة هذه الأمور : 1 - فإنه إذا فعل ذلك كان حليقا أن يكملك نفسة ، ويألف حسن السيرة. 2 - وأن يكون سهل اللقاء والبشر رالتسليم سابقا به ، بعيدا من الاشرار، مستعمل القصد (1) في أموره . 4 - وأن يجتنب أيضا محاكاة الغير بالكلام ، واستعمال السفه بالألفاظ القبيحة ، ريترك الحلف. 4 - وأن يجتنب مخاطبة النساء والصببيان و العامة والسفهاء ، ويلازم الصمت عما لا ينبخي .
-وأن يقمع أبدا سورة (2) قوتين ، الغضبية والشهوانية ، ويستعمل قوة العقل عليهما
مخ ۱۲۲