============================================================
أعني آن اللفظ المركب قسمان: طلب، وخير.
والطلب: إن كان فعلا كان مع الاستعلاء أمرا، ومع الخضوع دعاء، ومع التساوي التماسا، وإن لا فإن لم يحتمل صدقا ولا كذبا كان تنبيها وكل ذلك إنشاء، ولا كلام للمناطقة في الإنشاء، لأن الصدق والكذب لا رضان له ومدار فهم عليهما.
والخبر: ما يحتمل الصدق والكذب لذاته، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
ه
مخ ۶۱