Sullam Akhlaq al-Nubuwwah
سلم أخلاق النبوة
خپرندوی
دار القلم للتراث
د ایډیشن شمېره
الثانية-١٤١٩ هـ
د چاپ کال
١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
درجة في الدرجات الأربعين.
(غسالة) اشتريت غيرها. (ثلاجة) استبدلتها بجديدة.
(سيارة قديمة) - في الخليج - تبقي على ملكيتك، وتنفق المنفعة.
كل هذا للعفو في الآية الكريمة.
* استثمار الأصل
وهذا حق من حقوق الجماعة في مال المسلم، وهو أيضًا إنفاق للعفو. الذي أمر الله المسلمين أن ينفقوه. أعني به هنا استثمار المال في خدمة البيئة المسلمة مع بقاء ملكيته لك.
- في الاستيراد. وجلب الضروريات. أداء لحقوق الجماعة، وقد كره الإسلام حفظ المال وعدم استثماره.
﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (٢) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾ (٢ سورة الهمزة)
وقد فرض الإسلام الزكاة في المال المدَّخر عقوبة لصاحبه. لعدم استثماره ولأنّه هو الذي منع نماء المال بحبسه عن الجماعة ...
- ماذا يفعل المريض الذي لا يملك ثمن الدواء، ولا يتيسر حصوله عليه.
إن جلب الدواء من هناك، أخذٌ بيد المريض، حتى تتكمن بلادنا من صناعته - إن شاء الله -
- وقطع غيار السيارات، والمصانع، وأدوات البناء. استثمار المال فيها خدمة للمجتمع، وإنفاق للعفو الذي أُمرنا به.
يقول ﷺ "الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ وَالْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ "
(رواه ابن ماجه. ٢١٤٤) .
- وبناء العمارات للسكن، يأكل من فضل الله كلُّ عامل، قبل أن ينتفع بانيها لعل هذا الإيجاز قد نبّه القارئ الكريم إلى دور القرآن في التربية. والقرآن لا يُفرّق بين أمر الدنيا وأمر الدين.
فالمسلم ينفق العفو. في خدمة الجماعة باستثمار ماله.
والنبي ﷺ أمره الله أن يأخذ العفو، ليعيد تنظيمه. ويعطي لكل مستحق حقه، ويؤلف قلوب الطلقاء (الذين أسلموا يوم فتح مكة) .
1 / 77