100

فسأل ياسين أحمد: أليس في بنات كليتك جمال؟

وخفق قلب أحمد، وتمثلت لعينيه الصورة المعششة في قلبه، ثم أجاب: حب العلم ليس قاصرا على الدميمات ..

فقالت كريمة باسمة، وهي تنظر صوب أبيها: المسألة تتوقف على الآباء.

فضحك ياسين قائلا: عفارم يا بنتي! هكذا تتحدث البنت الطيبة عن أبيها، وهكذا كانت تخاطب عمتك جدك!

فقالت خديجة متهكمة: المسألة تتوقف على الآباء حقا.

فبادرتها زنوبة قائلة: البنت معذورة، آه لو سمعت حديثه بين أولاده!

فقالت خديجة: أنا عارفة وفاهمة!

فقال ياسين: أنا رجل له آراؤه في التربية، أنا الأب الصديق، لا أحب أن يرتعد أبنائي خوفا في محضري، أنا حتى اليوم ينتابني الارتباك أمام أبي!

فقال إبراهيم شوكت: الله يقويه ويصبره على قعدة البيت! السيد أحمد جيل وحده، وليس مثله أحد في الرجال!

فقالت خديجة منتقدة: قل له!

ناپیژندل شوی مخ